المرحلة الثانية من الفاتورة الالكترونية
هل تعلم أنه منذ بداية العام 2021، أطلقت المملكة العربية السعودية المرحلة الثانية من الفاتورة الالكترونية؟ إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا الموضوع الهام، فأنت في المكان الصحيح! في هذا المقال، سنتحدث عن المزايا الرائعة التي يتيحها استخدام الفاتورة الالكترونية و كيف يمكن للاعمال الاستفادة من المرحلة الثانية منها. فلنبدأ!
فوائد المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية
تهدف المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية إلى ربط وتكامل الحلول التي تعمل على إصدار الفواتير والاشعارات المدينة والدائنة الإلكترونية. وتعد هذه الخطوة مهمة جداً في تطوير منظومة الفوترة الإلكترونية، حيث توفر هذه المرحلة فوائد عديدة مثل الحلول الفنية الجديدة والتجارية والتكامل بين أنظمة الفوترة الإلكترونية بشكل مباشر، مما يسهل الإجراءات ويوفر الكثير من الوقت والجهد في إدارة الفواتير. ومن المتوقع أن تكون هذه المرحلة الربط والتكامل من محركات النمو الرئيسية للاقتصاد الرقمي في المملكة، وتسهم في تطوير العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة.
تفاصيل الغرامة المالية عن عدم إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية
تعدّ الغرامة المالية عن عدم إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية من بين الأمور الهامة التي يجب على الممولين الانتباه لها، فالهيئة المسؤولة عن الضرائب في كل دولة تفرض غرامة مالية على الممول الذي يعمل بشكل تقليدي دون الالتزام بتطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية. وحسب الإعلانات الرسمية للهيئات المسؤولة، فإن الغرامة الشائعة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف ريال على الممول الذي لا يلتزم بتصدير فواتيره الالكترونية بشكل سليم. يروي بعض الممولين عن تفادي هذه الغرامات، يجب عليهم التحلي بالدقة والالتزام بالتعليمات الرسمية وتقديم الفواتير الإلكترونية بدقة وفقاً للضوابط المطلوبة على نحو سليم، حتى تتجنب الغرامات المالية الغالية.
كيفية ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمكلف مع نظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
في المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية، يجب على المكلفين ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بهم مع نظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. وتأتي هذه المرحلة كجزء من خطة الهيئة لتحقيق التكامل التام للحلول التقنية المرتبطة بالفوترة الإلكترونية. تتيح هذه المرحلة للمكلفين التواصل مع منصة الفاتورة الإلكترونية بشكل مباشر وتمكنهم من الوفاء بالمتطلبات القانونية المفروضة عليهم. ويمكن للشركات الحصول على هذه الخدمة من أي مزود حلول فوترة إلكترونية بشرط أن يكون النظام متوافقاً مع متطلبات الهيئة والمتعلقة بالفاتورة الإلكترونية. يجب على المكلفين الانضمام لهذه المرحلة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على جميع المزايا والفوائد المتعلقة بالتحول الى الفوترة الالكترونية وتحقيق الكفاءة التشغيلية وتقليل النفقات المالية المتعلقة بإصدار وحفظ الفواتير الورقية.
طريقة إصدار الفاتورة الإلكترونية بصيغة (XML, PDF/A-3)
من أهم متطلبات المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية هو إصدار الفواتير بصيغة (XML, PDF/A-3). ولتحقيق ذلك، يجب أن يقوم المكلفون بإصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية بناء على الصيغة المحددة والمتطلبات المحددة التي يجب أن تحتوي الفاتورة الإلكترونية عليها. ويجب أن تكون الفواتير بصيغة XML و PDF/A-3 لتتمكن الهيئة من استلامها والتحقق منها بشكل سهل. يتم تصدير الفواتير الإلكترونية إلى أرشيف محلي (Local) غير متصل بالإنترنت، بصيغة PDF A-3 / XML. ويشترط أيضًا إضافة جميع الحقول المطلوبة المتبقية، والتي لم يتم أضافتها في المرحلة السابقة وإصدارها بتنسيق XML أو بتنسيق (PDF / A-3. وبهذا يتحقق توحيد الفواتير وإدارة الأعمال بكفاءة واستمرارية.
ما هي المراحل السابقة لانطلاق المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية
قبل أن يتم انطلاق المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية، كان هناك العديد من المراحل السابقة التي تم تطبيقها في هذا الإطار. فقد تحتم على الشركات استخدام الفاتورة الإلكترونية اعتبارًا من نهاية العام 2020 كمرحلة أولى، كما أمضت الشركات بعض الأشهر لإجراء اختبارات لضمان توافق أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بها مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. وقد دخلت الفعالية في معظم مناطق المملكة العربية السعودية اعتبارًا من 4 ديسمبر 2020، فيما تم تطبيق المرحلة الثانية في 15 فبراير 2021 بشكل إلزامي على 350 شركة، وهي المرحلة التي تحقق الربط والتكامل بين أنظمة الشركات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك. فتابعوا معنا لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
الشركات التي يجب عليها تبني المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية
تتعلق هذه المرحلة بالشركات التي لم تشملها المرحلة الأولى من الفاتورة الإلكترونية والتي يجب عليها التأهُّب لتبنِّي المرحلة الثانية. حيث تتطلب هذه المرحلة إصدار الفواتير الإلكترونية وتخزينها في نظام الفوترة الإلكترونية بما يتطابق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. ينبغي للشركات التي تتخلَّف عن تبنِّي هذه المرحلة أن تعرف خطورة هذا الإهمال حيث سيتم على الشركة دفع غرامات مادية عالية جداً. كما يجب على الممولين الاهتمام بتطبيق هذه المرحلة في مشاريعهم وتبنِّي جميع الخطوات المطلوبة لضمان تطبيقها بشكل صحيح وتفادي أي مخالفات.
كيف يمكن للممولين الاستفادة من تطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية
تحمل المرحلة الثانية لتطبيق الفاتورة الإلكترونية العديد من المزايا للممولين في المملكة العربية السعودية. فمن خلال استخدام هذه التقنية الحديثة، يمكن للممولين تبسيط إجراءات إعداد وإرسال الفواتير الضريبية والسداد. كما أن هذا النظام يسهل عملية تحديد التزامات الضريبية وتتفق الفواتير المرسلة والمستلمة بشكل أكبر مع المعايير المتبعة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مما يزيد من الثقة والشفافية في العمليات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للممولين تجنب الغرامات المالية التي تفرض على المخالفين لأنظمة الفوترة الإلكترونية، إذ تخضع جميع الشركات والمؤسسات الكبرى لهذه الشروط الصارمة. لذلك، ينصح الممولين بالتحديث والتبني لهذه المرحلة الثانية من تطبيق الفاتورة الإلكترونية لتحقيق التوافق الضروري بين أنظمتهم وأنظمة الحكومة في المملكة العربية السعودية.
كيفية الاستعلام عن الممولين المتضمنين بقرارات المرحلة الخامسة والسادسة والسابعة من نشر منظومة الفاتورة الإلكترونية
يمكن للممولين الاستعلام عن الممولين المتضمنين بقرارات المرحلة الخامسة والسادسة والسابعة من نشر منظومة الفاتورة الإلكترونية بسهولة عبر الرابط الذي قامت مصلحة الضرائب المصرية بإنشائه لهذا الغرض. ولتسهيل الإجراء يتم إدخال رقم الضريبة الخاص بالممول لاستعراض قائمة بالشركات المتضمنة في المراحل المعنية. وتعد هذه الخطوة من أهم الإجراءات التي يقوم بها الممول لتفادي المخالفات المتعلقة بتطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية والاستفادة من المزايا التي توفرها هذه النظام الحديث.
مزايا سجل الدخول إلى لوحة تحكم فودكس لتطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية
يعتبر سجل الدخول إلى لوحة تحكم فودكس من أهم المزايا التي توفرها المرحلة الثانية لتطبيق الفواتير الإلكترونية، حيث يتيح للمستخدمين الاطلاع على جميع الفواتير وإدارة حساباتهم بسهولة ويسر. كما يمكن الوصول إلى جميع التقارير والإحصائيات الخاصة بالفواتير وطلبات المدفوعات المستحقة، مما يساعد في إدارة الأعمال وتحسين الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، يتيح سجل الدخول إلى لوحة تحكم فودكس تعديل وتحديث المعلومات الخاصة بالمستخدمين وتغيير كلمات المرور بسهولة، مما يساعد على الحفاظ على أمان البيانات والتحكم الكامل في الحسابات. يعد سجل الدخول إلى لوحة تحكم فودكس من الخدمات الهامة والضرورية لإدارة الفواتير الإلكترونية وتطبيق المرحلة الثانية للفواتير بأفضل الطرق الممكنة.
تفاصيل التجربة والمراحل السابقة قبل انطلاق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية
تنطلق المرحلة الثانية من فاتورة الكترونية، بعد تجربة ومراحل عديدة حرصت الحكومة على تنفيذها بحرفية عالية. فقد شهدت المرحلة الأولى تحويل جميع الشركات الكبرى إلى الإصدار الالكتروني، وتحققاً ملحوظاً في السيطرة على إصدار الفواتير والحد من التلاعب، بالإضافة إلى تحسين وتسهيل عمليات جمع الضرائب على المدى الطويل. وتأمل الحكومة المصرية في مرحلة الإطلاق الثانية الحصر على شركات المركز التجاري لأنها تمثل أكبر الممولين، وتتطلب عمليات تحويل معقدة، وتطبيقات تقنية دقيقة. ولتحقيق الهدف المرجو، أسست الحكومة فريق عمل تطور نظامًا متكاملًا يضمن سير العملية مع حرص كامل على المصالح والاحتياجات المالية. وتأمل الحكومة في أن تحرص الشركات على تجهيز البيانات بالطريقة المطلوبة قبل الإرسال، وتضع خطط التنفيذ ووسائل التدريب الضرورية لسهولة الانتقال إلى الفاتورة الالكترونية بالموعد المحدد.
نصائح للممولين لتفادي المخالفات المتعلقة بتطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية
حتى تتجنب المخالفات المتعلقة بتطبيق المرحلة الثانية للفاتورة الالكترونية، يجب على الممولين الاهتمام بعدة أمور. ينبغي عليهم التأكد من أن الفواتير الإلكترونية تحتوي على جميع المعلومات اللازمة (مثل رقم الضريبة واسم الممول) وأنها مستوفاة للمعايير الفنية المناسبة. يجب أيضًا عليهم الاستعداد لفحص أي إشعارات أو انذارات صادرة من الهيئة المختصة في حالة وجود أى ملاحظة على الفواتير. يتوجب على الممولين أن يتأكدوا من أن كافة الموظفين المختصين في الإدارة، الذين يتعاملون مع الفواتير الالكترونية والنظام، يجيدون الاستخدام الصحيح للتطبيقات الخاصة بالفواتير الالكترونية. وللتأكد من تثبيت المعايير الصحيحة واستيفاء الشروط اللازمة يتوجب على الممولين إجراء تدريبات دورية للموظفين المسؤولين عن نظام الفواتير الإلكترونية.



