من المعروف جيدًا أن إدارة المخازن وجرد المواد هي من العمليات الحاسمة في أي عمل تجاري، حيث تمثل عملية الجرد الدور الأساسي في تقييم فعالية النظام اللوجستي الخاص بالمنشأة، وتحديد مدى فعاليتها في إدارة المخازن بالتحديد. لذلك، فإن العديد من المؤسسات والشركات يبحثون عن الحلول المناسبة للمساعدة في إدارة مخزونهم بطريقة مرنة وفعالة، ومن هذه الحلول جاء “جرد المخازن والتسويات وتحويل المخزون بسهولة” كأحد الحلول التي تستخدمها المؤسسات والشركات حول العالم.
1. تعريف جرد المخازن
تُعدّ عملية جرد المخازن من المهام الأساسية التي يقوم بها المدراء والمشرفون في إدارة المشاريع والشركات. تهدف هذه العملية إلى حساب المواد الخام والمنتجات الموجودة في المخازن، وتحديد الكميات المتاحة للبيع أو الاستخدام في الإنتاج، كما تتضمن حساب العجز أو الفائض في المخزون لضمان استدامة العملية الإنتاجية. يمكن تحديد موعد جرد المخزون بحسب نوع المشروع وحجم المخزون وتوافر الوقت والموارد اللازمة.
تتضمن عملية جرد المخازن عددًا من الأنواع التي يمكن اختيارها بحسب حاجة المشروع أو الشركة. من بين هذه الأنواع: جرد فترة محددة، فيه يتم حساب الكميات الموجودة في المخزون خلال فترة زمنية محددة من الزمن. كما يوجد جرد دوري، فيه يتم إجراء الجرد بشكل متكرر عند نهاية فترة زمنية، ويمكن ضمه لإستراتيجية الـ ABC لإدارة المخزون.
هناك طرق متعددة لحساب جرد المخزون، منها الطريقة اليدوية التي تتم عن طريق التدوين في دفاتر يدوية أو جداول إكسل، كما يتوفر العديد من البرامج التي تساعد في إدراة وحساب المخزون بطريقة دقيقة ومحدّثة باستمرار. يمكن استخدام برامج الجرد المتخصصة في توليد التقارير بشكل آلي، وهي أكثر دقة وفاعلية في حساب المخزون وتحويل المعلومات إلى بيانات إحصائية مفيدة.
إدارة المخزون الفعالة تعدّ عاملاً مهماً في تطوير الأعمال وتحقيق المشاريع والشركات لنجاحاتها. وباعتبارها عملية حساسة ومهمة، فإن عملية جرد المخازن يجب أن تتم بطريقة دقيقة واحترافية لضمان توافر المنتجات اللازمة للإنتاجية والبيع، وتجنب العجز في المخزون أو الخسائر الناتجة عن التكرار في إجراء الجرد أو الأخطاء في الحسابات.
2. أهمية جرد المخزون
يعتبر جرد المخزون من العمليات الأساسية في إدارة المشروعات والشركات، حيث يساعد على معرفة كميات المنتجات المتاحة والتخلص من المنتجات التالفة أو الغير صالحة للاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، يتمكن المشروع أو الشركة من معرفة حجم المبيعات وتحديد العجز أو الفائض في المخزون.
ويساعد جرد المخزون أيضًا في اتخاذ القرارات المستقبلية والتخطيط للمشتريات المستقبلية بناء على حجم المتاح والاستهلاك المتوقع، وبالتالي تحسين إدارة المخزون بشكل عام. ولذلك، فإن جرد المخزون يعتبر ضروريًا لضمان نجاح المشروع أو الشركة وتحقيق الأهداف المرسومة.
تتوفر العديد من الطرق لجرد المخزون، ولكل طريقة مزايا وعيوب تجعلها مناسبة لبعض الشركات وغير مناسبة للأخرى. ويجب اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لحجم ونوع المشروع أو الشركة وطبيعة المنتجات المتاحة في المخزون. ويمكن استخدام برامج إدارة الجرد المتاحة لتسهيل هذه العملية وجعلها أكثر دقة وفاعلية.
3. أنواع جرد المخزون
عملية جرد المخازن من أهم الأنشطة التي يتم إجراؤها في إدارة المشروعات والشركات للتعرف على المواد الخام والمنتجات الموجودة في المخزون وكميتها. تعد أنواع جرد المخزون متعددة وتختلف بحسب طريقة إدارة كل مشروع، ومن أشهر أنواع جرد المخزون هي جرد دوري وجرد دائم. يعتمد من يحدد نوع الجرد المناسب على نوع الشركة ونطاق عملها وحجم ما تملك من مواد أولية أو منتجات جاهزة في المخزونات.
تتميز طريقة جرد المخزون الدوري بأنها تتم بشكل دوري وفتري بناء على التقويم المحدد. يتم خلال هذه الطريقة عمل جرد شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي. فأهمية هذه الطريقة تكمن في السهولة والبساطة التي تمكن إدارة المحاسبة في إجراء العمليات بسهولة ودون استنفاذ الجهد الكبير. بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تقلل من عدد الأخطاء وتمكن الشركة أن تكون على اتصال دائم بمدى مستويات كميات المخزون وكلفته.
أما طريقة جرد المخزون الدائم فتجعل المحاسبين يتمكنون من متابعة المخزون بشكل دائم. يعني هذا أن هذه الطريقة تتطلب من إدارة المشروع تخصيص مواقع خاصة بالمخزونات ومحاسبة المخزون بشكل عام، سواء بالنسبة للمواد الخام والمنتجات الجاهزة للبيع. من أهم ما تتميز به هذه الطريقة هو المساعدة في تقليل الأخطاء التي تحدث خلال الجرد الدوري، بل إنها تساعد في تحديد التكاليف الحقيقية للشركة بكل دقة وتحديد عدد المواد الخام والمنتجات الموجودة في المخازن وكميتها الحقيقية دائمًا.
يمكن الاعتماد على أحد الطريقتين لجرد المخزون حسب نوعية الشركة وطبيعة عملها والنظام الذي تريد تطبيقه على إدارة المخزون، ويمكن الاستعانة ببرامج الإدارة الإلكترونية التي تساهم في إدارة المخزونات بالطريقة المثالية وتوفير الوقت والجهد وتجنب الأخطاء التي قد تحدث خلال الجرد.
4. طرق حساب جرد المخزون
جرد المخزون هو عملية مهمة للتحقق من المواد الخام والمنتجات وتحديد الكميات المتاحة في المخزون. يتعرف الإداريون وأصحاب الأعمال من خلاله على عدد السلع المتاحة لدهم، ويمكنهم من خلاله رصد الزيادة والنقصان في الكميات بشكل دقيق.
يتوفر العديد من الطرق لجرد المخزون في المشروعات التجارية. يمكن استخدام جزء من الطرق الميكانيكية، مثل إكمال البيانات النقطية والحسابات اليدوية والمعلومات الإحصائية الأساسية. كذلك، يمكن إستخدام البرمجيات المختلفة المتاحة في السوق قادرة على توفير تقارير جرد مختلفة.
لعملية جرد المخزون تشجع الشركات عادة إستخدام نظام محاسبة مخصص حيث يتم إدراج أسماء المنتجات والأصناف والكميات والأسعار الحالية في جداول البيانات. وباستخدام أي من برامج إدارة الجرد المتاحة، يمكن للشركات توفير صورة دقيقة لعمليات الجرد بمختلف أنواعها.
بعض الشركات تتبع جرد مستمر للمخزون حيث يتم تحديث الجرد بصفة دائمة، وخاصة مع التقدم التقني في مجال المحاسبة، حيث يمكن إدخال البيانات بشكل آلي في جداول البيانات المخصصة والتقارير الجردية المطلوبة.
بانتظام تجري الشركات عملية جرد بصفة دورية في كل فترة من الفترات المحددة، ويتم استخدام تخطيط مسبق لتحديد الطريقة المناسبة وإجراء عملية الجرد الحقيقية. وقد تعتمد الطريقة المستخدمة في جرد المخزون على تعداد المنتجات، سعر الوحدة، ودقة الجرد المطلوبة.
5. أداء جرد المخزون بواسطة برامج الحاسوب
مع التقدم التكنولوجي، أصبح من الأسهل إدارة المخازن وجرد المخزون بواسطة برامج الحاسوب. تساعد برامج إدارة المخزون في إدارة العمليات المادية واللوجستية الخاصة بالمخازن. وتعد عملية جرد المخزون من بين أكثر العمليات أهمية في إدارة المخازن، على الرغم من أنها قد تستغرق وقتًا كبيرًا إذا تم إجراؤها يدويًا.
برامج إدارة المخزون تتيح إجراء جرد المخزون بسرعة ودقة، وتتضمن عادة قوائم مخصصة لمخزون كل صنف، وكذلك واجهات مستخدم سهلة الاستخدام للإدخال اليدوي للأرقام. كما يمكن لهذه البرامج حساب تكلفة المخزون وتقليل الفاقد والهدر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبرامج إدارة المخزون التعرف على المنتجات المتوفرة في المخزون ومسارات الشراء والبيع لهذه المنتجات، حيث يتم حساب كميات البيع والشراء والمخزون هناك. ويتميز برنامج الحاسوب بإمكانية مراجعة جرد المخزون عبر الإنترنت عن بعد، وذلك لمراقبة المخزون وتقييم الأداء ومعرفة التحديات المختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من المزايا الأخرى عبر برامج إدارة المخزون، مثل موثوقية البيانات والحد من الخطأ البشري وتقليل وقت الجرد وتجديده.
في النهاية، تتيح برامج إدارة المخزون إدارة المخازن بصورة أكثر فعالية وسهولة ودقة، وتوفر الكثير من الوقت والجهد في عملية جرد المخزون. وتعتبر الاستثمار في برامج إدارة المخزون فعالة ومهمة لتحسين أداء الأعمال وتوفير التكاليف.
6. تقارير جرد المخازن المهمة
تعرف إدارة المخازن على أنها أحد الجوانب الأساسية في إدارة العمل، حيث تركز على الموارد المخزنية والمخزون. وتشمل المهام التي تتضمنها إدارة المخازن تخزين المنتجات بشكل مناسب وتتبع حركة المخزون وحفظ المخزون بصورة دقيقة. وتُعد تقارير جرد المخازن المهمة أحد الأدوات الأساسية لتحديد الأصول والمخاطر وتيسير التخطيط وإصدار القرارات المناسبة.
يتعدّد تقارير جرد المخازن المهمّة والتي تخدم إدارة المخزون والتخطيط للمستقبل بشكل عام. ومن أهم تلك التقارير تقرير جرد المخزون، الذي يعرض كل المخزونات المتاحة في المخزن في يوم محدد. كما يشمل تقرير حركة المخزون الذي يعرض جميع حركات المخزون خلال فترة محددة، وتقرير المخزون المتاح الذي يعرض كل المخزونات المتاحة للبيع. تلك التقارير تساعد التاجر في إعداد تقارير التقفيل السنوي بشكل سهل وسريع وتحديد كميَّات المخزون وتأكد من دقتها بصورة دورية.
7. أساليب إدارة المخازن
تطلب إدارة المخازن استخدام أساليب فعالة للتعامل مع الأصول الموجودة والحفاظ عليها. ومن الجدير بالذكر أنه يجب إدارة المخزون بطريقة تتلاءم مع طبيعة العمل ونوع المنتجات التي يتم تخزينها. ويشمل ذلك الطرق اليدوية التقليدية والطرق المتطورة، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، وتسهل تراكم المخزون وتقليل النفقات الإدارية.
من أهم الأساليب المستخدمة في إدارة المخازن وجرد المواد، هي الجرد الدوري والجرد المستمر. ويتضمن الجرد الدوري إعداد قائمة بجميع المنتجات والأصول المخزنة، ويتم الفحص الدوري للتأكد من توافر هذه المواد وصلاحيتها. وأما الجرد المستمر، فيتم بشكل مستمر وفوري للتأكد من توافر جميع المواد.
تعتمد طريقة إدارة المخزون أيضاً على تحليل البيانات التي تعطي صورة دقيقة لحركة المنتج في الأسواق. ويمكن تحليل البيانات الخاصة بالطلبات السابقة، وتحديد السياسات الأفضل لتلبية احتياجات السوق واختيار الوقت المناسب لتوزيع المنتجات وطرق التسويق.
من ناحية أخرى، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند تخزين أصناف مختلفة في المستودعات. ومن بين هذه الإجراءات هي التخزين الفعال للمواد بطريقة مناسبة للحفاظ على جودتها وطول عمرها، كذلك وضع الأصناف بطريقة منظمة ليسهل الوصول إليها في موعد الطلبات.
تعد العد التلقائي واحدة من أساليب الإدارة الحديثة التي يمكن استخدامها في المستودعات. حيث يتم استخدام تقنية الباركود لتحديد الموقع الدقيق للأصناف في المخزون، وبذلك يمكن تقليل الوقت اللازم للعثور على الأصناف المختلفة.
لا يخلو المخزون من المشاكل والتحديات، فأحياناً تصبح الإدارة اليدوية للمخزون صعبة، وتواجه المنظمة صعوبة في تحديد ما إذا كان العد اليدوي دقيقاً. لذلك، يمكن استخدام نظام متطور لإدارة الأصول الثابتة والمتحركة، والذي يساعد على بساطة جمع البيانات والزيادة في الدقة والكفاءة.
في النهاية، يمكن خلاصة الأمر بأن طرق إدارة المخازن وجرد المواد هي مهمة جداً لأي منظمة. لذلك، يجب على المنظمات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم المخزونات وتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتوعية بالمشاكل المحتملة والعلاج السريع لها.
8. أهمية التسويات في إدارة المخزون
التسويات الجردية هي عملية مراجعة المخزون الفعلي للتأكد من تطابقه مع السجلات المكتوبة. وتهدف هذه العملية إلى تجنب المشكلات التي قد تحدث في المخزن من تلف أو كسر للمنتجات، أو استخدام بعض الأصناف بالفعل داخل المؤسسة. وتساعد “إدارة” على إتمام عملية التسويات بسهولة، حيث يوفر البرنامج اللازم لإدارة المخزون ومتابعة عمليات الجرد بطريقة احترافية ودقيقة.
تعتبر التسويات من العمليات الأساسية في إدارة المخزون، حيث تساعد في تحديد المشكلات الموجودة في المخزون ومعالجتها بشكل فعال. كما تساعد على تحديث السجلات المكتوبة وتوفير صورة دقيقة عن المخزون الفعلي، مما يسهل عملية تخطيط وتنظيم عمليات الشراء والبيع والإنتاج.
يمكن تطبيق التسويات الجردية على مختلف أنواع المخازن، سواء كانت مخازن للمواد الخام أو المخازن للمنتجات الجاهزة للبيع. وتختلف أنواع التسويات حسب نوع المخزن وتصنيف المنتجات الموجودة فيه، وعادة ما تتم عملية التسوية عن طريق فريق خاص من العاملين في المؤسسة.
يتطلب إتمام التسويات الجردية دقة وتنظيماً وإدارة فعالة، حيث يجب تحديد الوقت المناسب لإجراء التسويات وتوزيع المهام بين الفريق المسؤول عنها. وتوفر “إدارة” البرنامج اللازم لتسهيل عملية التسويات وتتبع المخزون بشكل دقيق، مما يحافظ على دقة السجلات المكتوبة ويسهل عملية اتخاذ القرارات الأساسية.
بشكل عام، تعتبر التسويات الجردية من العمليات الأساسية في إدارة المخزون، حيث تساعد في تجنب المشكلات التي قد تحدث في المخزون وتحديد المشكلات الموجودة ومعالجتها بشكل فعال. ويوفر “إدارة” البرنامج اللازم لإتمام عملية التسويات وتفادي المشكلات المحتملة، مما يساعد على تحديث السجلات المكتوبة بشكل دوري ودقيق.
9. طرق تحويل المخزون بسهولة
يعد تحويل المخزون من بين الأمور الهامة التي تحتاج إلى اهتمام في عملية إدارة المخازن وذلك لأنه قد يرتبط بمصير المحفظة المالية للشركة، لذا تجنب الأخطاء في هذه العملية يساعد على الحفاظ على الاستقرار المالي. من أهم الطرق التي تساهم في تحقيق عملية تحويل المخزون بسهولة هي مراقبة مستويات المخزون باستمرار وتحديده بشكل آلي باستخدام برنامج إدارة المخزون المناسب. وكذلك، عملية بيع المنتجات التالفة أو التي تتجاوز فترة الصلاحية يجب أن تتم بشكل فعال لتجنب تراكم هذه المنتجات في المخزن.
10. تقليل الخسائر في إدارة المخزون.
إدارة المخزون هي جزء أساسي من نجاح أي عمل تجاري، ولكن يمكن أن تتسبب الأخطاء في إدارة المخزون في تكاليف عالية وخسائر. لهذا السبب، يجب تعلم الشركات إدارة المخزون بشكل صحيح وإجراء تحسينات على نظامها في طرق الإدارة والتحكم في المخزون.
من الأساليب المهمة لتقليل الخسائر في إدارة المخزون هي السيطرة على الطلبية واختيار الموردين الموثوقين. ينبغي للشركات وضع أساس قوي من إدارة مخزونها وتحديد المنتجات التي سيتم شراؤها. كما ينبغي لهم مراقبة الطلب والاستدلال على أنواع المنتجات وكيفيتها.
يمكن لتطوير برامج مراقبة المخزون المتوفرة حاليا بسهولة أن يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف الشركات في الحفاظ على مستويات المخزون المناسبة. وتمكن برامج إدارة المخزون من تحليل تاريخ المخزون والتسويات في المخازن والتحويلات والإرجاعات، بما يسمح للشركات بإجراء تحليلات الموجودات بشكل أفضل.
تحقيق أهداف مستويات المخزون هو جزء مهم من عملية إدارة المخزون والتي تساعد في تقليل الخسائر في عمليات الشركات. تحقيق هذه الأهداف يتطلب النظر في الطلب المتوقع وتوافر المخزون الحالي وتحليل البيانات لمعرفة متى يجب إجراء الطلبية وكيفية تفادي الإفراط في المخزون.
وأخيرا، تنظيم تدفق المخزون بشكل جيد يمكنه أن يساعد على تقليل الخسائر في إدارة المخزون، وذلك عن طريق تحقيق توازن بين الموجودات الحالية وحاجات الشركة للمستقبل. إذا تم تنظيم تدفق المخزون بشكل جيد، فسيمنع ذلك من حدوث التراكمات والنظر في كل جزء من عملية إدارة المخزون بإيجابية.